عقد مجلس الأمن الدولي جلسة بحث خلالها آخر التطورات السياسية والإنسانية في سوريا.
قال غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا إن الزلازل التي ضربت سوريا وتركيا مؤخرا تسببت في معاناة تفوق الوصف بالنسبة لملايين الأشخاص، مشيرا إلى أن السوريين الذي تأثروا في كلا البلدين كانوا بالفعل يقبعون في براثن واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في هذا القرن.
وقدم بيدرسون إحاطة لمجلس الأمن اليوم الثلاثاء شدد فيها على أن الأولوية العاجلة هي الاستجابة الإنسانية الطارئة للسوريين المتأثرين بالزلزال أينما كانوا، مشيرا إلى أن العاملين في المجال الإنساني يعملون على مدار الساعة لتوسيع نطاق الاستجابة.
وحث المبعوث الأممي كافة الأطراف على نزع الطابع السياسي عن الاستجابة الإنسانية دعما للواجب الإنساني.
"هذا يعني إتاحة الوصول، فهذا ليس الوقت المناسب لممارسة السياسة فيما يتعلق بالمعابر عبر الحدود أو عبر الخطوط الأمامية للصراع. وهذا يعني الموارد: فهذا هو الوقت المناسب كي يتبرع الجميع بسرعة وبسخاء لسوريا وإزالة جميع العوائق التي تحول دون وصول الإغاثة إلى السوريين في جميع المناطق المتضررة. وهذا يعني الهدوء: فهذا ليس وقت العمل العسكري أو العنف".
وقال إنه حمل هذه الرسالة إلى جميع الأطراف في جنيف وبيروت ودمشق وإسطنبول وموسكو.
لقراءة المقالة كاملة على موقع أخبار الأمم المتحدة