الأمم المتحدة في سورية

يتكون النظام الموحد للأمم المتحدة في سوريا من 16 كيانا ومكتبا مقيما (منظمة الأغذية والزراعة، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ( أوتشا)، ومكتب خدمات الرقابة الداخلية، وقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأمم المتحدة لدعم سوريا، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبرنامج الأمم للمستوطنات البشرية ، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ودائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، و وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وهيئة الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة ، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية) و7 كيانات غير مقيمة (الإسكوا، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومنظمة العمل الدولية، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، واليونسكو، واليونيدو، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة).

يضمن فريق الأمم المتحدة القُطري(UNCT) المشاركة الكاملة لجميع كيانات الأمم المتحدة في عملية صنع القرار المتعلقة  بالأولويات الاستراتيجية والبرنامجية ، مع مراعاة الاحتياجات الإنسانية الملحة للشعب في سوريا وضمان اتباع نهج مبدئي وشفاف للتصميم و تسليم مساعدة الأمم المتحدة.

يرأس المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية فريق الأمم المتحدة القطري المعني بسوريا بصفته المنسق المقيم. ويقدم مكتب المنسق المقيم (RCO)في سوريا دعم السكرتارية والاستشارات والتنسيق للفريق القطري ومجموعات التنسيق المشتركة بين الوكالات.

الإطار البرنامجي التوجيهي الذي يحكم مشاركة فريق الأمم المتحدة القطري في سوريا هو الإطار الاستراتيجي للأمم المتحدة (UNSF) ، الذي تم توقيعه مع حكومة الجمهورية العربية السورية والتشاور مع مجموعة واسعة من الشركاء الوطنيين والدوليين.

من خلال برامج ومشاريع متعددة السنوات للصمود والتعافي، يكمل إطار الأمم المتحدة للدعم الاجتماعي خطط الاستجابة الإنسانية (HRPs) التي تحدد الإطار الذي يستجيب فيه المجتمع الإنساني للاحتياجات الإنسانية واحتياجات الحماية واسعة النطاق في سوريا، على أساس تحديد الأولويات التي تتم عبر القطاعات وداخلها.