مكتب المنسق المقيم
يتمثل دور نظام المنسق المقيم (RC) في البلد في الجمع بين مختلف وكالات الأمم المتحدة لتحسين كفاءة وفعالية الأنشطة التنفيذية على المستوى القطري.
ويقود المنسق المقيم فريق الأمم المتحدة القطري ودوره المحوري لنجاح الأمم المتحدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخطة عام 2030. يقود المنسق المقيم فريق الأمم المتحدة القطري ويضعه في موقع استراتيجي لتلبية احتياجات الناس ومواطن ضعفهم، والمساعدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وعدم ترك أحد خلف الركب.
ويشمل نظام المنسقين المقيمين جميع مؤسسات منظومة الأمم المتحدة التي تتعامل مع الأنشطة التنفيذية من أجل التنمية، بغض النظر عن وجودها الرسمي في البلد. يتم دعم نظام المنسقين المقيمين RC في مقر الأمم المتحدة من قبل مكتب الأمم المتحدة للتنسيق الإنمائي (UNDCO).
في البلدان التي تواجه أزمات إنسانية، مثل سوريا، يجمع الفريق القطري الإنساني HCT جميع الجهات الفاعلة في المجال الإنساني بما في ذلك منظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية، بالإضافة إلى ممثلي المنظمات غير الحكومية الوطنية والهلال الأحمر العربي السوري والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والمنسقين القطاعيين واللجنة الدولية للصليب الأحمر كمراقبين، لضمان مشاركتهم الكاملة في عملية صنع القرار المتعلقة بالاستجابة الإنسانية.
يرأس فريق العمل الإنساني المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية بصفته منسق الشؤون الإنسانية ويتم تنسيقه من خلال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). تم تأطير عمل فريق العمل الإنساني ضمن خطة الاستجابة الإنسانية (HRP) التي يتم تطويرها مرتين سنويًا على أساس الاحتياجات المحددة في نظرة عامة على الاحتياجات الإنسانية (HNO) سنويًا.
المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سورية
يملك السيد عبد المولى أكثر من 35 عامًا من الخبرة في مجالات التنمية وسيادة القانون وحقوق الإنسان والعمل الإنساني والأمن، منها 24 عامًا قضاها مع الأمم المتحدة.
وقبل تعيينه كمنسق مقيم للأمم المتحدة، شغل السيد عبدالمولى منصب نائب الممثل الخاص للأمين العام والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في الصومال، حيث قاد أنشطة الأمم المتحدة الإنمائية والإنسانية وسط أسوأ موجة جفاف شهدتها البلاد منذ أجيال، مصحوبة بغياب الاستقرار السياسي وتفشي الأمراض وتهديد انتشار المجاعة.
وقد شغل السيد عبد المولى قبل ذلك عدة مناصب داخل منظومة الأمم المتحدة بما في ذلك مدير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ومدير شعبة آليات المعاهدات في مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، والمدير القُطري للعراق في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمنسق المقيم والممثل المقيم في كل من سوريا والكويت، ورئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ونائب رئيس قسم حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة في ليبيريا، ورئيس قسم حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق، وكبير مستشاري سيادة القانون وحقوق الإنسان في الصومال.
قبل انضمامه إلى الأمم المتحدة، عمل السيد عبد المولى في العديد من المنظمات الدولية والإقليمية بما في ذلك منظمة هيومن رايتس ووتش ولجنة المحامين لحقوق الإنسان واتحاد المحامين العرب وصندوق السلام.
يحمل السيد عبد المولى شهادة الدكتوراه في القانون الدولي العام من جامعة جورجتاون، إضافة الى شهادة الماجستير في القانون من كلية هارفارد للقانون وشهادة البكالوريوس في القانون من جامعة الخرطوم.