الملخص الشهري للأمم المتحدة في سوريا - آب 2023
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعم الشباب للوصول إلى المهارات المطلوبة وعالية الجودة في حلب
"لقد عقدت العزم على السير في هذا الطريق رغم الصعوبات، تعلمت المهنة وحصلت على احترام المدربين وزملائي". تقول آية البالغة من العمر 25 عاماً والتي قررت أن تمتهن الحدادة.
خلال أربعة أشهر في مركز المعادن في حلب، أتقنت آية المهارات اللازمة لمهنة الحدادة، وهي مهنة يهيمن عليها الرجال غالباً منذ فترة طويلة.
يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا بدعم من الحكومة الألمانية على تمكين الشباب وتعزيز وصولهم إلى سوق العمل من خلال التدريب المهني والتدريب على المهارات. كما قدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التدريب لأكثر من 100 امرأة ورجل. بعد الانتهاء من التدريب، حصل الخريجون بنسبة 100% على فرص عمل في السوق المحلية.
برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يحتفل باليوم العالمي للشباب من خلال إنشاء ملعب كرة قدم للشباب والأطفال في مدينة سقبا، بريف دمشق
أدى مشروع الوصول الآمن التابع لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية إلى تحويل مساحة مفتوحة إلى ملعب لكرة القدم للشباب والأطفال في مدينة سقبا بريف دمشق. وكان المشروع جزءاً من جهود برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لتعزيز التغيير النوعي في المدن من خلال المعرفة وتقديم المشورة في مجال السياسات والمساعدة التقنية والعمل التعاوني. ومن خلال ضمان مدن متحضرة بشكل أفضل، وتحسين سبل العيش وفرص العمل، يهدف برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية إلى توفير حياة كريمة ومستقبل أفضل للشباب. حيث تحفز المدن الأفضل الإبداع والابتكار بين الشباب، وهو أمر ضروري لتنميتهم وتنمية مجتمعاتهم.
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقدم مواد إغاثية للعائلات المتضررة من حريق سوق ساروجه في دمشق
اندلع حريق في أحد أسواق دمشق القديمة، ما أدى إلى تدمير عدد من المنازل والمحلات التجارية. واستجابة لذلك، قامت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا بالتعاون مع شركائها بدعم المتضررين من خلال توفير المواد الإغاثية الأساسية، بما في ذلك الفرش والبطانيات وحافظات المياه والمصابيح التي تعمل بالطاقة الشمسية والأغطية البلاستيكية وأدوات المطبخ. كما ستساعد هذه المواد العائلات على تلبية احتياجاتها الأساسية والتعافي من آثار الحريق.
اليونيسف تشجع على الرضاعة الطبيعية وتدعم الأمهات المرضعات
خلال الأسبوع الأول من شهر آب/أغسطس من كل عام، يتم الاحتفال بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية. حيث يهدف هذا الاحتفال إلى رفع مستوى الوعي حول أهمية الرضاعة الطبيعية وفوائدها على مستوى العالم.
في سوريا، تعمل اليونيسف بالتعاون مع الشركاء على زيادة الوعي حول فوائد الرضاعة الطبيعية والتأكد من حصول الأمهات على الدعم الكافي الذي يحتجن إليه خلال فترة الرضاعة الطبيعية. كما توفر الرضاعة الطبيعية للأطفال العناصر الغذائية التي يحتاجونها للنمو والتطور، إضافة إلى أنها تحميهم من الأمراض المعدية الشائعة.
دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام تطلق مبادرة لتدريب ستة ناجين من حوادث الذخائر المتفجرة
أطلقت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام مبادرة بدعم من حكومة اليابان والتي ستساعد على دمج الناجين من حوادث الذخائر المتفجرة مع فرقها المتواجدة على الأرض. حيث تم تدريب ستة ناجين على تقديم التوعية بالمخاطر للمجتمعات المتضررة في سوريا. وسيتم الاستعانة بهم من قبل الشريك المنفذ لأنشطة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام ومنظمة "خطوة". سيقوم الميسرون المدربون حديثًا بتوصيل رسائل منقذة للحياة عبر المجتمعات في ريف دمشق. تمثل هذه المبادرة فرصة قيمة للناجين لمشاركة قصصهم ومساعدة الآخرين.
منظمة العمل الدولية تطلق مشروع جديد سيوفر فرص عمل مناسبة في حلب
أطلقت منظمة العمل الدولية مشروعاً جديداً في حلب لإعادة تأهيل ثلاث مدارس متضررة جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة في شباط/فبراير. وتطبق هذه المبادرة نهج منظمة العمل الدولية القائم على كثافة العمالة وتستهدف إعادة تأهيل المدارس التي تشكل حجر أساس في إصلاح المجتمع. ويشمل هذا النهج العمالة والموارد المحلية، مما يعزز المشاركة النشطة للمجتمع المحلي في عملية التعافي.
وسيتم تأمين ما يقارب 150 فرصة عمل مناسبة على المدى القصير، مما سيولد 4000 يوم عمل، ويوفر مرافق تعليمية مناسبة لـ 3572 طالبًا في المجتمعات الأكثر تضرراً.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني بإطلاق حملة #لا يهم_ما
تهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي بعمل العاملين في المجال الإنساني والمخاطر والمحن التي يواجهونها في عملهم.
ويعكس شعار #لا يهم_ما التزام العاملين في المجال الإنساني بمواصلة العمل لإنقاذ الأرواح وحماية الناس، بغض النظر عن التحديات التي يواجهونها.
إن الحملة هي دعوة للجميع للعمل على دعم عمل العاملين في المجال الإنساني والتضامن مع المتضررين من الأزمات.
خلال أسبوع الرضاعة الطبيعية، برنامج الأغذية العالمي يؤكد على تزايد احتياجات التغذية في سوريا
لقد تجاوزت الاحتياجات المتصاعدة في سوريا جميع الموارد المتاحة، مما يجعل من المستحيل على برنامج الأغذية العالمي الحفاظ على مستواه الحالي من المساعدات الغذائية المنقذة للحياة. وقد قام برنامج الأغذية العالمي مؤخراً بخفض عدد الأشخاص الذين يخدمهم في البلاد من 5.5 مليون شخص إلى 3 ملايين.
"شعرت بالإحباط لأنني لم أكن مستعدة" قالت سلوى في مدينة دير الزور، شرق سوريا.
أصبحت سلوى حاملاً بينما كانت ترضع طفلها الأول في العام الماضي، وأصيبت بسوء التغذية أثناء الحمل. كانت تشعر بالإحباط والقلق بشأن كيفية إطعام نفسها وأطفالها. ومع ذلك، تمكنت سلوى من الحصول على المساعدة النقدية المدعومة من الاتحاد الأوروبي. مما سمح لها بشراء الأطعمة التي تحتاجها، وفي غضون شهرين، أصبحت أكثر نشاطًا وأنجبت طفلاً يتمتع بصحة جيدة.
منظمة الصحة العالمية تدعم خطة سوريا لتحسين الرعاية الصحية للجميع
من أجل أن يحصل كل شخص في سوريا على خدمات رعاية صحية سهلة الوصول ومنصفة وفعالة وعالية الجودة بالإضافة إلى خدمات التغذية، قادت وزارة الصحة عملية تطوير استراتيجية سوريا للرعاية الصحية الأولية 2023-2027 بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية من خلال عملية تشاركية واستخلاص المعلومات من الشركاء والأشخاص المعنيين. حيث ستوفر استراتيجية الرعاية الصحية الأولية خارطة طريق ومخططاً أساسياً لتعافي النظام الصحي، مع التركيز على الرعاية الصحية الشاملة وأهداف سوريا لعام 2030. ومن الأمور الأساسية في هذه الاستراتيجية نموذج الرعاية الصحية للأسرة، الذي يشمل صحة الطفل وتحصينه، والذي سيتم تفعيله من خلال خطة عمل شاملة.