ما تزال الذخائر المتفجرة تشكّل مصدر قلق كبير في مجال الحماية في سورية،
حيث يتعرض الملايين من الرجال والنساء والفتيان والفتيات لخطر الذخائر المتفجرة، ويتسبب التلوث بالذخائر المتفجرة في حدوث وفيات وإصابات كما أنه يعيق الوصول إلى الخدمات والمنازل والأراضي
بعد 12 عامً، ما يزال التلوث بالذخائر المتفجرة يُشكّل مصدر قلق كبير في الأزمة # السورية
→ 1 من كل 2 سوري يعيشون في مناطق ملوثة بالذخائر المتفجرة
→ 1 من كل 3 مجتمعات يُقدر أنها تحتوي على شكل من أشكال التلوث بالذخائر المتفجرة
→ 1 من كل 3 أسر عائدة إلى المناطق التي فرت منها سابقاً تشعر بالقلق إزاء وجود ذخائر غير منفجرة. الرجال والفتيان أكثر عرضة للحوادث بشكل مباشر
→ 10.2 مليون شخص يعيشون في خطر الذخائر المتفجرة وذلك حسب تصنيف الاحتياجات الانسانية للعام 2022. نصفهم من الأطفال
← ما تزال غالبية الضحايا من البالغين، وخاصة الرجال. في حين تتأثر النساء والفتيات أكثر بالتهديد غير المباشر والعواقب طويلة المدى للتلوث.
→ المزارعون والرعاة هم الأكثر تضرراً
← الأطفال، الذين غالب ما يكونون غير مدركين للخطر، هم عرضة للخطر بشكل كبير
تُعدّ زيادة الوعي حول مخاطر الذخائر المتفجرة عنصراً أساسياً منقذاً للحياة في الاستجابة الإنسانية للمجتمعات الضعيفة المتضررة من النزاع في سورية. ومن المهم تزويد الرجال والنساء والفتيان والفتيات بالمعرفة بالمخاطر التي يواجهونها وتوفير الأدوات اللازمة لاتخاذ قرارات مستنيرة ومنع الحوادث المحتملة.
وضمن إطار دورها ضمن مجال مسؤولية الإجراءات المتعلقة بالألغام في سورية، تلتزم دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام بضمان أن تكون المجتمعات على دراية بهذه المخاطر وأن أفراد المجتمع مدعوون للتصرف بطرق تقلل من المخاطر التي تشكلها الذخائر المتفجرة. لتحقيق أقصى قدر من الوصول، طورت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام بالتعاون مع اليونيسف مقاطع فيديو مخصصة للتوعية بالمخاطر للمجموعات المحددة المعرضة للخطر، مثل الأطفال والنازحين والمزارعين. حيث تُنشر مقاطع الفيديو هذه عبر قنوات التواصل الاجتماعي الرئيسية للمساعدة في رفع الوعي حول السلوكيات الآمنة.
لمشاهدة مقاطع الفيديو، يرجى زيارة الرابط أدناه: