الملخص الشهري للأمم المتحدة في سوريا - كانون الثاني 2024
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ينجح في الحد من التوترات ويعزز الاستقرار الاقتصادي في دير الزور
ساعدت جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للتخفيف من حدة التوترات المجتمعية القائمة حول إدارة المياه وتمكين المجتمعات في قريتي معرات ومظلوم بدير الزور على تحسين إدارة المياه وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف وحفزت الزراعة المحلية. ومن خلال أساليب بديلة لحل الخلافات، ساعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المجتمعات على إنشاء آليات عادلة ومنصفة لتخصيص المياه، مما مهد الطريق للوصول المستدام إلى المياه وإنشاء قناة ري جديدة، "ساقية المودة". وبدعم من نوافذ التمويل من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، سيتم ري حوالي 2500 دونم من الأراضي، وسيستفيد منها حوالي 350 مزارعًا، مما سيكون له نتائج إيجابية على الزراعة في المنطقة.
صندوق الأمم المتحدة للسكان يسلم شحنة إمدادات جديدة من الأدوية إلى شمال شرق سوريا
قدم صندوق الأمم المتحدة للسكان مساهمة كبيرة من خلال إرسال شحنة من الأدوية الجديدة ووسائل النظافة الشخصية إلى شمال شرق سوريا. وتم توزيع هذه المواد على الفئات الأشد احتياجاً عبر الشركاء المحليين ومنظمات المجتمع المدني بهدف تمكين المجتمعات وتحسين صحة النساء والفتيات وتلبية احتياجاتهن الأساسية وتوفير الحماية المنقذة للحياة.
من الجدير ذكره أن عشرات العيادات الثابتة و الفرق الطبية الجوالة تعمل في مناطق جغرافية واسعة في شمالي شرقي سوريا و تصل إلى قرى نائية و مخيمات النازحين من أجل توفير خدمات الصحة الإنجابية و تصل لمئات النساء و بشكل يومي بدعم من صندوق الامم المتحدة للسكان.
استجابة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الطارئة للفيضانات في طرطوس
ضرب فيضان مدمر نهر الكبير الجنوبي في محافظة طرطوس بسبب هطولات الأمطار الغزيرة، مما ترك أكثر من 100 عائلة في حاجة إلى مساعدة عاجلة. في استجابة طارئة، قدمت المفوضية وشركاؤها مواد الإغاثة الأساسية للمتضررين. وامتد تأثير الفيضان إلى ما هو أبعد من المجتمعات المحلية، مما تسبب في أضرار جسيمة للأراضي الزراعية في سهل عكار، وهو مصدر حيوي للغذاء لسوريا، اذ تُزرع فيها محاصيل وخضراوات متنوعة. وأدت الفيضانات إلى غمر المنازل والطرق والأراضي الزراعية، مخلفة وراءها دماراً كبيراً.
بمناسبة اليوم الدولي للتعليم، اليونيسف تواصل تعزيز حق الأطفال في التعليم
بينما نحتفل باليوم الدولي للتعليم في 24 كانون الثاني/يناير، تؤكد اليونيسف من جديد التزامها بدعم حق كل طفل في التعليم. ما يقرب من 13 عامًا من الأزمة في سوريا، ما يقرب من نصف الأطفال في سن المدرسة محرومون من التعليم وثلث المدارس في البلاد أصبحت في حالة دمار. ولا يفقد الأطفال القوة التحويلية للتعليم فحسب، بل يفقدون أيضا فرصة بناء مستقبل أكثر إشراقا لأنفسهم. التعليم هو حق أساسي من حقوق الإنسان وحجر الزاوية في مجتمع عادل ومنصف. تظل اليونيسف، بالعمل جنبًا إلى جنب مع الشركاء، ثابتة في تفانيها في دعم تعليم الأطفال من خلال مبادرات مختلفة، بما في ذلك إعادة تأهيل المدارس، ودروس التقوية، ومنصات التعلم الرقمية، وبرامج التعلم المتسارعة أو المكثفة.
https://twitter.com/UNICEFinSyria/status/1749364045520462196?s=20
إنجازات مشروع دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام في سورية الممول من حكومة اليابان
أكملت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام مشروع التثقيف حول مخاطر الذخائر المتفجرة ومساعدة الضحايا في ريف دمشق، بدعم سخي من حكومة اليابان. حيث وصل هذا المشروع إلى 42,000 مستفيد من خلال جلسات مستهدفة لاستخلاص الذخائر المتفجرة، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للتعامل مع مخاطر التلوث بالذخائر المتفجرة داخل مجتمعاتهم.
مبادرة منظمة العمل الدولية للتعلم القائم على العمل تعمل على تمكين المجتمعات الضعيفة
اختتمت منظمة العمل الدولية مؤخرًا برنامجها للتعلم القائم على العمل، والذي يهدف إلى تمكين المجتمعات الضعيفة المتضررة من الزلازل. قامت هذه المبادرة بدمج التدريب العملي بسلاسة مع متطلبات سوق العمل الحالي، وتزويد المشاركين بالمهارات الأساسية اللازمة للتوظيف على المدى الطويل.
نداء منظمة الصحة العالمية لحالات الطوارئ الصحية لعام 2024 في 41 حالة طوارئ حول العالم
أطلقت منظمة الصحة العالمية النداء الصحي الإنساني لعام 2024، والذي يسعى إلى توفير الرعاية الصحية لأكثر من 87 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك ما يقرب من 15 مليون شخص يحتاجون إلى خدمات الصحة في سوريا. ويأتي هذا النداء استجابة للأزمات الإنسانية المتصاعدة، والتي تفاقمت بسبب الصراع وتغير المناخ وعدم الاستقرار الاقتصادي. ويركز نداء منظمة الصحة العالمية على توفير الرعاية الصحية المنقذة للحياة، بما في ذلك الإمدادات والمعدات الطبية الأساسية، فضلاً عن الحفاظ على الخدمات الصحية الأساسية لضمان الرعاية المستمرة للمتضررين من هذه الأزمات. حيث سيعطي التمويل المطلوب لسوريا الأولوية للوصول المباشر إلى الرعاية الصحية للمجتمعات في المناطق التي يصعب الوصول إليها، بالتعاون مع المنظمات والجمعيات المحلية. وستهدف أيضًا إلى تعزيز قدرات الوقاية من تفشي المرض والاستجابة له والاستثمار في البنية التحتية الحيوية ومبادرات بناء القدرات لتعزيز مرونة نظام الرعاية الصحية في سوريا في مواجهة التهديدات المستقبلية.