الملخص الشهري للأمم المتحدة في سوريا - آذار 2024

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعم المساحات الشاملة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة

تسببت الأزمة المستمرة منذ 13 عاماً في انتشار البطالة والفقر على نطاق واسع في سوريا، مما أثر على النساء والأشخاص ذوي الإعاقة أكثر من غيرهم.

"ورق عتيق” مقهى ثقافي في مدينة اللاذقية، تديره وتشغله نساء، من بينهن مارسيل (37 عاماً) وعلياء (24 عاماً)، وهما شخصان مميزان من ذوي الإعاقة.

كان مقهى "ورق عتيق" واحدًا من 26 مشروعًا فائزًا حصل على الدعم المالي والتوجيه كجزء من برنامج تحدي الأفكار التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتمويل من حكومة ألمانيا.

يمثل المشروع أول برنامج للمؤسسات الاجتماعية في سوريا لدعم تطوير المؤسسات الاجتماعية الجديدة والحالية التي تقودها وتعمل بها النساء، كما تدعم النساء الذين يمكن أن يكونوا روادً للتغيير.

 

https://www.undp.org/syria/stories/warak-ateek-where-coffee-culture-and-inclusivity-blend

 

صندوق الأمم المتحدة للسكان يحتفل بيوم المرأة العالمي إلهاماً من النساء في درعا

احتفالاً بيوم المرأة العالمي، أقام صندوق الأمم المتحدة للسكان فعالية بعنوان "ملهمات" في محافظة درعا، وذلك بالتعاون مع جمعية تنظيم الاسرة السورية والجمعية السورية للتنمية الاجتماعية.

حيث شاركت ست نساء مميزات قصصهن عن القوة والإرادة في تجاوز الصعوبات والتحديات لتحقيق النجاح. اختتمت الفعالية ببازار خيري شارك فيه العديد من الجمعيات والمنظمات من المحافظة بعرض بعض من المنتجات اليدوية الجميلة التي صنعتها النساء والفتيات اللواتي شاركن في مختلف أنشطة التمكين الاقتصادي. كما تهدف هذه المبادرة إلى تزويد النساء بالمهارات والموارد اللازمة للنجاح في القوى العاملة، وتعزيز قدرتهن على العمل والإنتاج والدخول إلى سوق العمل بثقة.

https://www.facebook.com/UNFPASyria/posts/pfbid02op5EKB5AuDPwud4QBN5JPTpcJ65hbBgrnPiVdpi4tT8tw9SCgErCQLtxqJdZwHdol

المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تدعم العائلات العائدة في دير الزور لإعادة بناء حياتهم

 "أتمنى توسيع نطاق عملي وتأسيس ورشة خياطة خاصة بي" تقول حنان، وهي أم لخمسة أطفال من بلدة العشارة بريف دير الزور، والتي أبت أن تغلبها المشقة: 

عندما عادت حنان إلى منزلها بعد الأزمة، وجدت منزلها فارغاً. لكن باستخدام إبرة وخيط، بدأت حنان بإصلاح الأحذية القديمة حتى تعمل على توفير دخل لعائلتها.

قدمت المفوضية الدعم لحنان حيث تم تزويدها بآلة خياطة وأدوات، وأضافت حنان: "لقد ساعدني المركز المجتمعي على إعادة بناء حياتي".

https://www.facebook.com/watch/?v=944923320682619

 

اليونيسف تحتفل باليوم العالمي للمياه

في يوم المياه العالمي لهذا العام، والذي عنوانه "المياه من أجل السلام". تؤكد منظمة الأمم المتحدة للطفولة أن من حق كل طفل الحصول على مياه شرب آمنة، بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه، وتعمل اليونيسف في سوريا بلا كلل لمساعدة الأسر المحتاجة. 

قد أدت الأزمة والزلزال الذي ضرب العام الماضي إلى تدمير شبكات المياه، مما عرض إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة إلى الخطر بالنسبة لملايين الأشخاص.

ولمناسبة هذا اليوم، تسلط اليونيسف الضوء على أحد مشاريعها وهي إعادة تأهيل جزء رئيسي من شبكة المياه التي تخدم مدينة حلب. استبدلت اليونيسف قسماً من خط الأنابيب يبلغ طوله 1 كيلومتر، مما أعاد إمكانية الحصول على المياه النظيفة لنحو 700,000 شخص. كما يساعد هذا المشروع الحيوي في الحفاظ على ضغط المياه ومنع فقدان المياه، وحماية الأطفال من الأمراض المنقولة بالمياه.

https://www.facebook.com/UNICEF.in.Syria/videos/428048119606388/

منظمة العمل الدولية تختتم مشروع التعلم القائم على العمل في حلب

توج مشروع التعلم القائم على العمل التابع لمنظمة العمل الدولية، والذي تم تنفيذه بالشراكة مع جمعية سند، بحفل تخرج في غرفة تجارة حلب. حيث شارك في البرنامج أكثر من 100 متدرب خلال شهري تشرين الثاني/ نوفمبر وكانون الأول/ ديسمبر العام الماضي. واكتسبوا مهارات عملية قيمة في مختلف المهن، بينما حصلوا على أجر مقابل عملهم. حصل أربعة وعشرون من المتدربين على عقود عمل. واحتفلت منظمة العمل الدولية بإنجازاتهم من خلال تقديم شهادات لكل مشارك، لالتزامهم وتفانيهم طوال فترة المشروع.

https://www.facebook.com/ILOSyria/posts/pfbid0375kMxorx4o2uZbteqYz9t1HUPcCx3h4ASUcrCud3LgpT462aoj6JeZ79QHtvQs93l

بيان ممثل منظمة الأغذية والزراعة في سوريا بالإنابة لمناسبة يوم المياه العالمي

في يوم المياه العالمي، شدد ممثل منظمة الأغذية والزراعة بالإنابة في سوريا على أهمية استعادة المياه لأغراض الري كعنصر أساسي للزراعة وإنتاج الغذاء. حيث تعتمد آلاف الأسر الريفية على الزراعة كمصدر رئيسي للدخل وسبل العيش. وتفتقر نسبة كبيرة من هذه الأسر إلى مياه الري لزراعة محاصيل مربحة على مدار العام.

https://www.youtube.com/watch?v=YVdjLiLtcdI&list=PLzp5NgJ2-dK7mHIH-lJFMUbC2X_Cjuywc

مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يحث المجتمع الدولي على تذكر سوريا مع تفاقم ندوب الأزمة المستمرة وتزايد الاحتياجات الإنسانية

لقد تركت ثلاثة عشر عاماً من الأزمة المستمرة آثار عميقة في سوريا. يكافح الناس يومياً ويثقل كاهلهم الألم. قصة رحاب هي مثال عل العديد من قصص الأشخاص في سورية. بعد أن فقدت زوجها، أصبحت رحاب وحيدة مع خمسة أطفال تعمل على تربيتهم بمفردها. كل يوم هو صراع من أجل البقاء، حيث تعمل رحاب بلا كلل لتوفير الطعام على المائدة وإيجاد الدواء لأطفالها. تعكس قصة رحاب قصص الملايين من الأشخاص في جميع أنحاء سوريا، الذين يكافحون من أجل تحمل وطأة هذه الأزمة التي طال أمدها.

https://twitter.com/OCHA_Syria/status/1768927686498439487

يحيي برنامج الأغذية العالمي الذكرى السنوية ال 13 للأزمة في سورية، مشددا على شدة التحديات وسط النقص الأخير في التمويل الإنساني العالمي

لقد دمرت الأزمة المستمرة منذ أكثر من 13 عاماً الأمن الغذائي في سوريا، مما ترك الملايين على حافة الجوع. وفي حين لا تزال سوريا من بين البلدان العشرة التي تضم أكبر عدد من الجياع على مستوى العالم، قد تفاقمت التحديات هذا العام بسبب نقص التمويل الإنساني العالمي الذي أثر على قدرة برنامج الأغذية العالمي على تقديم المساعدة.

وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 13 مليون شخص سيعانون من الجوع في عام 2024، بالإضافة إلى 2.6 مليون آخرين معرضين لخطر الجوع. والأطفال معرضون للخطر بشكل خاص، حيث يذهب 1 من 3 أطفال إلى المدرسة دون تناول وجبة الإفطار، و8 من 9 لا يستوفون الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية، و1 من 5 أطفال يعانون من نقص الحديد، كما أن سوء التغذية لدى الأمهات يبلغ معدلات تنذر بالخطر.

وعلى الرغم من هذه التحديات، يظل برنامج الأغذية العالمي ملتزماً بمكافحة الجوع والدعوة لمزيد من الدعم لضمان الوصول إلى المساعدات الغذائية الحيوية لمن هم في أمس الحاجة إليها.

https://twitter.com/WFP_Syria/status/1768547683453612123?s=20

 

منظمة الصحة العالمية تؤكد التزامها بتقديم الدعم المستمر بعد مرور 13 عاماً على بداية الأزمة.

كان للأزمة المستمرة منذ أكثر من 13 عاماً في سوريا تأثير مدمر على نظام الرعاية الصحية. إن نسبة كبيرة تبلغ 65 في المائة من المستشفيات و62 في المائة من مراكز الرعاية الصحية الأولية إما مغلقة أو بالكاد تعمل، مما يترك الملايين يكافحون من أجل الحصول على الرعاية الطبية الأساسية.

تتواجد منظمة الصحة العالمية على الأرض، وتعمل بشكل وثيق مع وزارة الصحة والشركاء في المجال الإنساني لضمان حصول الناس على الرعاية الصحية الحيوية التي يحتاجون إليها. ومنذ بدء الأزمة، قدمت منظمة الصحة العالمية ما يقرب من 80 مليون علاج طبي، ودعمت أكثر من 11 مليون إجراء طبي و3.3 مليون استشارة في معالجة ما بعد الصدمات. بالإضافة إلى ذلك، قامت بتدريب ما يقرب من 178,000 من العاملين في المجال الصحي.

وسيستمر التزام منظمة الصحة العالمية تجاه سوريا في توفير العمليات المنقذة للحياة التي تركز على الأكثر ضعفاً مع دعم إعادة تأهيل نظام الرعاية الصحية على المدى البعيد.

https://www.emro.who.int/syria/news/one-year-on-whos-sustained-support-for-syrias-earthquake-recovery-efforts.html