الملخص الشهري للأمم المتحدة في سوريا - آب 2024

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعم التعافي الاقتصادي وإحياء المشاريع الصغيرة والمتوسطة في اللاذقية

في اللاذقية، وهي منطقة تأثرت أيضاً بشدة بالأزمة السورية، يتخذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خطوات لتنشيط المشاريع الصغيرة والمتوسطة. حيث يقدم البرنامج الدعم الضروري، بما في ذلك التدريب والمنح الصغيرة بشروط، لمساعدة المستفيدين على إعادة بناء أعمالهم. ركز المشروع على تزويد الأفراد بالأدوات والمهارات التي يحتاجون إليها للنجاح، وتقديم التدريب في تحليل السوق والإدارة المالية. ويركز بشكل خاص على دعم الأسر التي تعولها النساء والأشخاص ذوي الإعاقة، لضمان تعزيز جهود التعافي الاقتصادي النمو الشامل والاستدامة طويلة الأجل.

https://www.facebook.com/share/v/KaxcTxKcBQUrGsES/

صندوق الأمم المتحدة للسكان يعمل على تمكين و دعم المراهقات/ين في شمال شرق سوريا من خلال برنامج "فتيات شمس"

"كانت تجربتي في البرنامج رائعة. لقد تعلمت الكثير من المهارات واكتسبت أصدقاء جدد" هذا ما شاركته سعاد، على مدار ثلاثة أشهر بالإضافة إلى 30 فتاة إلى جانب 90 شخصاً من مقدمي الرعاية، في برنامج فتيات شمس.

يوفر برنامج "فتيات شمس" البرنامج بيئة داعمة لتتمكن الفتيات من التعبير عن أنفسهن و بناء الصداقات و اكتشاف نقاط قوتهن و الفرص المتاحة أمامهن و تنمية مهاراتهن القيادية أيضاً.  بالإضافة إلى إدراك حقوقهن و الوصول للمعلومات الأساسية عن الصحة الإنجابية للفتيات اليافعات في الرقة و دير الزور.

https://www.facebook.com/UNFPASyria/posts/pfbid02V2a6q8aFpxm3xBpCgQAjeF8dfmCSMqQEDzcPGehhGitbAsQbpSWscjbb35SfRDrQl

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تمكّن النساء من خلال تقديم الدعم لمشاريع سبل العيش

"لقد غيّر هذا المشروع حياتي"، قالت أسماء، 30 عاماً من اللاذقية وهي أم لثلاثة أطفال. وأضافت: "أستطيع الآن إعالة أسرتي ودفع الإيجار".

أسماء هي واحدة من العديد من النساء اللواتي استفدن من دعم المفوضية بعد إكمال تدريب ريادة الأعمال، فهي حصلت على الموارد اللازمة لبدء عملها الخاص في المنزل لتصبح مستقلة مالياً.

https://x.com/UNHCRinSYRIA/status/1826538044062593030

 

اليونيسف تدعم الشباب في سوريا من خلال خلق مساحات صديقة للشباب وتقديم برامج للتدريب على العمل

راما، شابة سورية، ومثال محفز لقوة التعليم. التحقت راما بالمساحة الصديقة للشباب في جرمانا المدعومة من اليونيسيف حيث اكتسبت مهارات الكمبيوتر واللغة الإنجليزية والمحاسبة والمراسلات التجارية. كما طورت راما مهارات حياتية أساسية مثل حل المشكلات والتفكير النقدي.

قاد تفاني راما إلى العمل كموظفة إدارية في المركز نفسه. والآن، بعد أن أكملت دراستها الثانوية، تحلم راما ببدء عملها الخاص، مدعومة بالمعرفة والمهارات التي اكتسبتها في المساحة.

راما هي واحدة فقط من العديد من الشباب الذين استفادوا من برامج اليونيسف في سوريا. في الفترة ما بين يناير/كانون الثاني 2023 ويونيو/حزيران 2024، شارك أكثر من 270,700 شاب وشابة في برامج تركز على مهارات التوظيف ومهارات الحياة وتعليم المواطنة وتدريب ريادة الأعمال والتعليم المهني. ومن خلال شبكة من المساحات الصديقة للشباب والمراكز المتكاملة والفرق المتنقلة، تساعد اليونيسف الشباب في سوريا على الانتقال من التعليم إلى المهن الناجحة.

https://www.unicef.org/syria/stories/rama-strives-promising-future

منظمة العمل الدولية تخلق فرص عمل من خلال مشاريع البنية التحتية في حلب

"لقد كان هذا المشروع بمثابة شريان حياة بالنسبة لي"، يقول أحد العاملين في حي قاضي عسكر في حلب. "إن العمل في هذا المشروع سيساعدني على تجاوز الشتاء القادم ودعم مجتمعي". وبتمويل من حكومة اليابان، يركز المشروع الآن على منطقتين في محافظة حلب تأثرتا بشدة بالأزمة والزلازل.

لقد خلقت أعمال إعادة تأهيل البنية التحتية التي تقوم بها منظمة العمل الدولية في حلب فرص عمل لـ 140 شخصاً، بما في ذلك العمال الذين يمتلكون مهارات ومنخفضي المهارات. ويتضمن المشروع إزالة الأنقاض وصيانة الصرف الصحي وإصلاح الأرصفة.

كجزء من المشروع، تعمل منظمة العمل الدولية على تطوير إطار عمل لضمان أن مبادرات النقد مقابل العمل تلبي المعايير الاجتماعية والبيئية العالية.

https://www.ilo.org/resource/news/ilo-creates-more-decent-jobs-through-community-infrastructure-works-aleppo

منظمة الأغذية والزراعة وصندوق التكيف المناخي يتخذان تدابيراً مناخية لاستعادة الأشجار المثمرة في الغوطة الشرقية

قامت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، بدعم من صندوق التكيف المناخي، بمساعدة المزارعين على استعادة إنتاج الأشجار المثمرة من خلال استكمال أعمال إعادة التأهيل لأحد المشاتل الرئيسية في الغوطة الشرقية، وهو مشتل خرابو، الذي كان فيما مضى يزود المزارعين بشتلات أشجار مثمرة ذات جودة عالية.

تضمنت أعمال التأهيل إجراء تقييم فني وتصميم الأعمال المطلوبة بطريقة تجعله قابلاً للتكييف مع تغير المناخ، تضمنت النشاطات المنفذة إعادة تأهيل آبار المياه الجوفية وتقديم وتركيب مجموعات لضخ مياه الري وإصلاح صهاريج المياه وتركيب أنظمة ري عاملة بالطاقة الشمسية وتركيب شبكات ري بالتنقيط ضمن مساحة 12 هكتار من المشتل.

يبلغ الإنتاج الحالي لهذا المشتل الذي تم تشغيله مؤخراً13,000 شتلة مثمرة (نشأت من البذرة) ستكون جاهزة لإمداد المزارعين في المواسم القادمة. كما قدمت الفاو أيضاً 1,300 شتلة لأنواع أساسية من الأشجار المثمرة (أمهات الأشجار) والتي ستكون مصادراً لأشجار محسنة مقاومة للتغير المناخي.

يمثل وصول المزارعين إلى المعرفة والمعلومات تحدياً كبيراً أمامهم ليتمكنوا من حماية محصولهم من الصدمات والأمراض. وعليه، كان من الضروري التكامل بين التدخلات ضمن المشروع لتحقيق استدامة الإنتاج الزراعي، وهنا تكمن أهمية تعريف المزارعين على الممارسات الزراعية المتكيفة مناخياً، إلى جانب رصد التغيرات المناخية وتقييم وضع الموارد الطبيعية. 

فقامت المنظمة بعمليات إعادة تأهيل شبكات المراقبة المائية والمناخية في ريف دمشق لرصد التغيرات المناخية وتوفير بيانات ومعلومات موثوقة عن الحالة الراهنة للموارد المائية من أجل دعم الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية وتعزيز الإنتاج الزراعي.

زودت المنظمة أجهزة خاصة بمراقبة المياه الجوفية والسطحية وأجهزة قياس لجودة المياه، وأجهزة رصد المؤشرات المناخية مثل محطة الأرصاد الجوية في النشابية، حيث تعد هذه الأجهزة ضرورية لمراقبة التغيرات المناخية وحالة الموارد المائية وتقييم الآثار على الموارد الطبيعية في البلاد التي تعاني من ندرة المياه.

 

https://www.fao.org/syria/news/detail-events/en/c/1708970/

زيارة المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، المنطقة الساحلية لتقييم الوضع الإنساني والاجتماع مع الشركاء الإنسانيين

قام المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى بزيارة لمحافظتي اللاذقية وطرطوس. استمرت الزيارة ثلاثة أيام، التقى فيها العاملين في المجال الإنساني وأجرى زيارات للاطلاع على المشاريع التي تنفذها الأمم المتحدة لتلبية الاحتياجات الإنسانية في المنطقة حيث أشار إلى ارتفاع نسبة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية هنا وأن المنطقة بحاجة إلى المزيد من الجهود والدعم للاستجابة لهذا الاحتياج.

https://x.com/OCHA_Syria/status/1822976497004478716

منظمة الصحة العالمية تحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني، تقديراً لتفاني وتضحيات العاملين في المجال الإنساني في كل مكان تحت شعار هذا العام "لنعمل من أجل الإنسانية"

في اليوم العالمي للعمل الإنساني، أحيت منظمة الصحة العالمية في سوريا ذكرى المهندس عماد شهاب، الذي توفي بشكل مأساوي في دير الزور. انضم عماد إلى منظمة الصحة العالمية في عام 2022 كمنسق لنظام المياه والصرف الصحي والنظافة في دير الزور. وقد ساهم بخبرته و عمله في تحسين ظروف المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في المنشآت الصحية، بما في ذلك رصد جودة المياه ومعالجة المخاطر الصحية العامة الكبيرة. وقد كان لدور المهندس عماد في تركيب وحدات معالجة النفايات الصلبة في المستشفى الوطني والمركز الصحي في الحميدية دور كبير في الحد من مخاطر الأوبئة، مما ساهم في تعزيز الصحة العامة والسلامة البيئية في ظروف صعبة.

تكرم منظمة الصحة العالمية ذكراه في اليوم العالمي للعمل الإنساني من خلال مواصلة رسالته في العمل.

https://www.emro.who.int/syria/news/imad-shehab-dedicated-colleague-remembered-for-his-service.html