بيان مشترك صادر عن المنسق المقیم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانیة في سوریة، آدم عبد المولى، والمنسق الإقلیمي للشؤون الإنسانیة للأزمة السوریة، رامناتن بالكرشنن
٢٦ سبتمبر ٢٠٢٤
نتابع عن كثب التطورات المقلقة في المنطقة. حيث شهدنا في الأيام القليلة الماضية تدفق آلاف السوريين واللبنانيين إلى محافظات ريف دمشق وحمص وطرطوس في سورية.
نرحب بقرار الحكومة السورية بفتح جميع المعابر الحدودية أمام المدنيين القادمين من لبنان فراراً من الأعمال العدائية في سعي للنجاة بحياتهم. يعاني معظم الوافدون من الصدمة، فقد أفادت بعض العائلات أنها استغرقت يومين للوصول إلى الحدود، بينما عبر آخرون جبالًا وعرة سيرًا على الأقدام، ووصلوا في حالة من الحاجة الماسة والإرهاق.
تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها بالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري، وتحشد استجابةً فوريةً لتوفير المياه والغذاء والفُرش والبطانيات وغيرها من المواد غير الغذائية الأساسية. كما يتمركز الشركاء الإنسانيون على الحدود لمراقبة الوضع وإجراء عمليات تقييم الاحتياجات الإنسانية.
إننا نؤكد مجددا على دعوة الأمين العام إلى وقف تصعيد الأزمة في المنطقة وما يترتب عليها من تداعيات بعيدة المدى. فلا يمكننا تحمل أعباء المزيد من حالات الطوارئ الإنسانية، حيث تجاوزت قدرة الناس على التحمل حدود القياس. ففي سورية، يحتاج 16.7 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، في حين تسجل الاستجابة الإنسانية نقصاً في التمويل، فحتى الآن، تم تلبية ما يزيد قليلا على 25 في المائة من المتطلبات المالية.
يتعين على المجتمع الدولي أن يتحد لمنع المزيد من المعاناة. تقتضي مسؤوليتنا الجماعية التحرك بسرعة وفاعلية.
للمزيد من المعلومات، الرجاء الاتصال بـ
غالية سيفو، مسؤولة التواصل والإعلام، المكتب الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
962798974125+ | seifo@un.org
آدم عبد المولى
وقبل تعيينه كمنسق مقيم للأمم المتحدة، شغل السيد عبدالمولى منصب نائب الممثل الخاص للأمين العام والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في الصومال، حيث قاد أنشطة الأمم المتحدة الإنمائية والإنسانية وسط أسوأ موجة جفاف شهدتها البلاد منذ أجيال، مصحوبة بغياب الاستقرار السياسي وتفشي الأمراض وتهديد انتشار المجاعة.
وقد شغل السيد عبد المولى قبل ذلك عدة مناصب داخل منظومة الأمم المتحدة بما في ذلك مدير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ومدير شعبة آليات المعاهدات في مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، والمدير القُطري للعراق في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمنسق المقيم والممثل المقيم في كل من سوريا والكويت، ورئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ونائب رئيس قسم حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة في ليبيريا، ورئيس قسم حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق، وكبير مستشاري سيادة القانون وحقوق الإنسان في الصومال.
قبل انضمامه إلى الأمم المتحدة، عمل السيد عبد المولى في العديد من المنظمات الدولية والإقليمية بما في ذلك منظمة هيومن رايتس ووتش ولجنة المحامين لحقوق الإنسان واتحاد المحامين العرب وصندوق السلام.
يحمل السيد عبد المولى شهادة الدكتوراه في القانون الدولي العام من جامعة جورجتاون، إضافة الى شهادة الماجستير في القانون من كلية هارفارد للقانون وشهادة البكالوريوس في القانون من جامعة الخرطوم.