بيان من المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا آدم عبد المولى حول حرائق الغابات المدمرة في اللاذقية
٠٦ يوليو ٢٠٢٥
دمشق، سوريا، 6 يوليو 2025 - أعرب المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، السيد آدم عبد المولى، عن حزنه وقلقه إزاء حرائق الغابات المدمرة في ريف اللاذقية الشمالي حيث أجبرت الحرائق المتصاعدة بسرعة مئات العائلات على الفرار من منازلهم ودمرت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والبنية التحتية الحيوية.
وتتواجد فرق الأمم المتحدة على الأرض لإجراء تقييمات عاجلة لتحديد حجم الكارثة وتحديد الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحا. كما أن الأمم المتحدة على استعداد لحشد الدعم بسرعة لمساعدة السلطات والمتضررين بالتنسيق الوثيق مع جميع الشركاء المعنيين.
وقال السيد عبد المولى: "في هذا الوقت العصيب، قلوبنا وأفكارنا مع أهل اللاذقية. نحن ثابتون في التزامنا بدعم السلطات المحلية وتقديم المساعدة المبدئية في الوقت المناسب لجميع المجتمعات المتضررة، ما يضمن تلبية الاحتياجات العاجلة بسرعة وفعالية."
وأعربت الأمم المتحدة عن استعدادها لإرسال بعثة مشتركة بين الوكالات إلى اللاذقية، بالتنسيق مع السلطات والشركاء، لإجراء مزيد من التقييم للوضع واستكشاف سبل تقديم الدعم الفوري وطويل الأجل.
وتشيد الأمم المتحدة بالشجاعة والتفاني غير العاديين لرجال الإطفاء و فرق الاستجابة الذين يخاطرون بحياتهم في ظروف صعبة للغاية. كما تقدر الأمم المتحدة الدعم السريع الذي قدمته الدول المجاورة للمساعدة في احتواء الحرائق.
وتؤكد الأمم المتحدة من جديد تضامنها مع الشعب السوري في هذه اللحظة الحرجة وتقف على أهبة الاستعداد للعمل جنباً إلى جنب مع جميع أصحاب المصلحة لضمان عدم تخلف أحد عن الركب في جهود الاستجابة والتعافي.

آدم عبد المولى
وقبل تعيينه كمنسق مقيم للأمم المتحدة، شغل السيد عبدالمولى منصب نائب الممثل الخاص للأمين العام والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في الصومال، حيث قاد أنشطة الأمم المتحدة الإنمائية والإنسانية وسط أسوأ موجة جفاف شهدتها البلاد منذ أجيال، مصحوبة بغياب الاستقرار السياسي وتفشي الأمراض وتهديد انتشار المجاعة.
وقد شغل السيد عبد المولى قبل ذلك عدة مناصب داخل منظومة الأمم المتحدة بما في ذلك مدير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ومدير شعبة آليات المعاهدات في مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، والمدير القُطري للعراق في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمنسق المقيم والممثل المقيم في كل من سوريا والكويت، ورئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ونائب رئيس قسم حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة في ليبيريا، ورئيس قسم حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق، وكبير مستشاري سيادة القانون وحقوق الإنسان في الصومال.
قبل انضمامه إلى الأمم المتحدة، عمل السيد عبد المولى في العديد من المنظمات الدولية والإقليمية بما في ذلك منظمة هيومن رايتس ووتش ولجنة المحامين لحقوق الإنسان واتحاد المحامين العرب وصندوق السلام.
يحمل السيد عبد المولى شهادة الدكتوراه في القانون الدولي العام من جامعة جورجتاون، إضافة الى شهادة الماجستير في القانون من كلية هارفارد للقانون وشهادة البكالوريوس في القانون من جامعة الخرطوم.