آحدث المستجدات
قصة
٢٧ أكتوبر ٢٠٢٤
رابط صفحة ReliefWeb من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٢٤ أكتوبر ٢٠٢٤
بيان حول الهجوم الأخير على معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسورية صادر عن المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سورية، آدم عبد المولى
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٢٦ سبتمبر ٢٠٢٤
بيان مشترك صادر عن المنسق المقیم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانیة في سوریة، آدم عبد المولى، والمنسق الإقلیمي للشؤون الإنسانیة للأزمة السوریة، رامناتن بالكرشنن
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في الجمهورية العربية السورية
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر ، وحماية بيئة الأرض ومناخها ، وضمان تمتع الناس في كل مكان بالسلام والازدهار. هذه هي الأهداف التي تعمل عليها الأمم المتحدة:
بيان صحفي
٢٧ أكتوبر ٢٠٢٤
بيان حول الهجوم الأخير على معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسورية صادر عن المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سورية، آدم عبد المولى
وقد أدت الغارة، وهي الثانية من نوعها في أقل من ثلاثة أسابيع، إلى إغلاق هذا الطريق الحيوي
الذي يشكل الطريق الرئيسى الذي يسلكه الناس للهروب من الأعمال العدائية المتصاعدة في لبنان إلى سورية.
وقد أجبر هذا الهجوم الأخير الأهل على حمل أطفالهم وممتلكاتهم أثناء انتقالهم بين الحفر فى الطريق في محاولة
منهم للبحث عن الأمان. كما عرقل الهجوم تدفق المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.
من غير المقبول أن يقصف هذا الطريق الذي يشكل الشريان الحيوي لعشرات آلاف المدنيين، بما في ذلك النساء
والأطفال، ولا أتكلم عن قصف لمرة واحدة، بل مرتين. كما كانت هناك غارات جوية بالقرب من معابر حدودية
أخرى بين البلدين.
كما تدفع الغارات الجوية الناس إلى البحث عن طرق بديلة إلى سورية، وقد تستغرق الطرق البديلة وقتا أطول كما
أنها تعرضهم لخطورة أكبر.
إنني أدعو إلى وقف فوري لمثل هذه الهجمات، التي من شأنها تعريض الفارين من أجل حياتهم إلى أخطار جسيمة.
كما يجب حماية المدنيين دائما وأينما كنوا.
الذي يشكل الطريق الرئيسى الذي يسلكه الناس للهروب من الأعمال العدائية المتصاعدة في لبنان إلى سورية.
وقد أجبر هذا الهجوم الأخير الأهل على حمل أطفالهم وممتلكاتهم أثناء انتقالهم بين الحفر فى الطريق في محاولة
منهم للبحث عن الأمان. كما عرقل الهجوم تدفق المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.
من غير المقبول أن يقصف هذا الطريق الذي يشكل الشريان الحيوي لعشرات آلاف المدنيين، بما في ذلك النساء
والأطفال، ولا أتكلم عن قصف لمرة واحدة، بل مرتين. كما كانت هناك غارات جوية بالقرب من معابر حدودية
أخرى بين البلدين.
كما تدفع الغارات الجوية الناس إلى البحث عن طرق بديلة إلى سورية، وقد تستغرق الطرق البديلة وقتا أطول كما
أنها تعرضهم لخطورة أكبر.
إنني أدعو إلى وقف فوري لمثل هذه الهجمات، التي من شأنها تعريض الفارين من أجل حياتهم إلى أخطار جسيمة.
كما يجب حماية المدنيين دائما وأينما كنوا.
1 / 2
بيان صحفي
١٥ مارس ٢٠٢٣
بیان مشترك في ذكرى مرور 12ً عاما على اندلاع الأزمة في سوریة للمنسق المقیم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانیة المؤقت في سوریة المصطفى بنلملیح، والمنسق الإقلیمي للشؤون الإنسانیة للأزمة السوریة مھند ھادي
لا تزال سوریة واحدة من أكثر حالات الطوارئ الإنسانیة والحمایة تعقیدًا في العالم، حیث یقدرعدد من ھم بحاجة إلى المساعدات الإنسانیة ھذا العام بـ 3.15 ملیون شخص في جمیع أنحاء البلاد؛ وھو أكبر عدد للمحتاجین منذ بدایة الصراع. ً كذلك لا تزال سوریة أیضا واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم، حیث نزح 8.6 ملیون شخص عدة ًا أكثر من 6.6 ملیون سوري كلاجئین خارج سوریة. مرات داخل البلاد، ویعیش حالی تسبب انھیار الخدمات الأساسیة وتفشي الكولیرا المستمر وزیادة أسعارالغذاء والطاقة والأزمة الاقتصادیة في دفع ملایین ً السوریین على حافة البقاء على قید الحیاة، ثم جاء الزلزال المدمر في شباط/ فبرایر لیضیف مأساة فوق مأساة، ویأسا فوق یأس، حیث طالت آثاره المدمرة 8.8 ملیون شخص. لقد أظھر الناس في سوریة صمودًا وجلدًا راسخین خلال ھذه الحالة الطارئة التي طال أمدھا. یظل المجتمع الإنساني ً بمواصلة دعم من ھم في أمس الحاجة إلى المساعدة المنقذة للحیاة أینما كانوا في جمیع أنحاء ً ملتزم ً ا التزاما كاملا ً سوریة، وسندعم أیضا صمود المجتمعات وتعافیھا المبكر. ومع ذلك، فإن المساعدة الإنسانیة لیست كافیة ولیست مستدامة، فیجب أن یكون ھناك حل دائم وشامل لإنھاء الصراع في سوریة. ویجب على جمیع الأطراف المعنیة إظھارالتصمیم على مواصلة السعي لتحقیق سلام دائم للناس في سوریة لإعادة بناء حیاتھم المدمرة.
1 / 2
قصة
٢٧ أكتوبر ٢٠٢٤
رابط صفحة ReliefWeb من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)
تقدم صفحة ReliefWeb من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) تقارير محدثة حول الوضع الإنساني في سوريا، مع التركيز على أزمة النزوح الناتجة عن الصراع في لبنان. تتضمن التقارير تفاصيل حول جهود الاستجابة من قبل منظمات مثل الأونروا والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتعتبر مصدرًا مهمًا للمعلومات لأصحاب المصلحة في العمل الإنساني.
رابط الصفحة : تحديثات إنسانية حول أزمة النزوح
رابط الصفحة : تحديثات إنسانية حول أزمة النزوح
1 / 5
قصة
١٥ مايو ٢٠٢٣
الأمين العام يعيّن السوداني آدم عبد المولى منسقاً مقيماً للأمم المتحدة في سورية
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تعيين السيد آدم عبد المولى من السودان كمنسق مقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، حيث تولى مهام منصبه في 14 أيار/مايو.
يملك السيد عبد المولى أكثر من 35 عامًا من الخبرة في مجالات التنمية وسيادة القانون وحقوق الإنسان والعمل الإنساني والأمن، منها 24 عامًا قضاها مع الأمم المتحدة.
وقبل تعيينه كمنسق مقيم للأمم المتحدة، شغل السيد عبدالمولى منصب نائب الممثل الخاص للأمين العام والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في الصومال، حيث قاد أنشطة الأمم المتحدة الإنمائية والإنسانية وسط أسوأ موجة جفاف شهدتها البلاد منذ أجيال، مصحوبة بغياب الاستقرار السياسي وتفشي الأمراض وتهديد انتشار المجاعة.
وقد شغل السيد عبد المولى قبل ذلك عدة مناصب داخل منظومة الأمم المتحدة بما في ذلك مدير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ومدير شعبة آليات المعاهدات في مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، والمدير القُطري للعراق في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمنسق المقيم والممثل المقيم في كل من سوريا والكويت، ورئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ونائب رئيس قسم حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة في ليبيريا، ورئيس قسم حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق، وكبير مستشاري سيادة القانون وحقوق الإنسان في الصومال.
قبل انضمامه إلى الأمم المتحدة، عمل السيد عبد المولى في العديد من المنظمات الدولية والإقليمية بما في ذلك منظمة هيومن رايتس ووتش ولجنة المحامين لحقوق الإنسان واتحاد المحامين العرب وصندوق السلام.
يحمل السيد عبد المولى شهادة الدكتوراه في القانون الدولي العام من جامعة جورجتاون، إضافة الى شهادة الماجستير في القانون من كلية هارفارد للقانون وشهادة البكالوريوس في القانون من جامعة الخرطوم.
1 / 5
قصة
١٠ مايو ٢٠٢٣
سوريا: الأمم المتحدة تقدر احتياجات التعافي من الزلازل بـ 15 مليار دولار
جاء ذلك في تقييم احتياجات تعافي سوريا من الزلزال الذي أطلقه اليوم الأربعاء المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، المصطفى بن المليح، في العاصمة اللبنانية بيروت.
التقييم هو نتيجة جهد تعاوني بين 11 وكالة وصندوقا وبرنامجا للأمم المتحدة في سوريا، ويهدف إلى تقدير آثار الزلزال الذي ضرب في السادس من شباط / فبراير 38 مديرية فرعية في خمس محافظات سورية.
أهمية التعافي
وفي كلمته خلال حدث إطلاق التقييم، شدد السيد بن المليح على أنه بينما تم تقديم الدعم السخي للنداء العاجل في أعقاب الزلزال، "ستكون هذه الجهود غير مجدية إذا لم يتبعها جهود للتعافي".
وقال إن حجم الأضرار والخسائر واحتياجات التعافي في التقييم ضخم، إلا أنه ليس مستغربا بالنظر إلى الحالة الهشة التي كانت عليها البنية التحتية والخدمات في المناطق المتضررة بالفعل قبل الزلازل.
وأضاف: "في مواجهة كارثة بهذا الحجم، كان من الواضح أن هذه الأنظمة الهشة والمتضررة من الحرب ستتأثر بشدة. وبعبارة أخرى، فإن عدم التعافي قبل الزلزال جعلها أكثر تدميراً. كما جعلها أكثر فتكاً، حيث فقد عدد لا يحصى من الأرواح بلا داع لأن أنظمة الاستجابة لم تكن قادرة على العمل. وبالطبع، تأثر الأفقر والأكثر ضعفا بشكل غير متناسب".
أمر غير مسؤول
وقال المنسق المقيم إن تأخير التعافي من شأنه أن يزيد عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية في البلاد بشكل كبير ويؤدي إلى خسائر في الأرواح.
ودعا إلى أن تكون الزلازل سبباً لتقوية العزم على توسيع نطاق تدخلات الإنعاش المبكر الاستراتيجية والهادفة في جميع أنحاء البلاد، وليس فقط في المناطق المتضررة من الزلزال.
قال: "سيكون من غير المسؤول ترك المجتمعات في مناطق أخرى من البلاد - في شمال غرب سوريا، وشمال شرق سوريا، وفي المناطق التي تسيطر عليها الحكومة - في هذه الحالة من الضعف الشديد، بانتظار الجفاف التالي، والحرائق البرية المقبلة، والفيضانات القادمة، والجائحة التالية، لتدمير ما تبقى لديهم من مرونة قليلة".
وأشار السيد بن المليح إلى أنه بينما يبذل الشركاء الإنسانيون كل ما في وسعهم لتلبية موجة الاحتياجات الجديدة، يجب أن تتجاوز الحلول خطة الاستجابة الإنسانية (لعام 2023)، والتي لا تزال تعاني أيضاً من نقص حاد في التمويل "عند نسبة مخيفة" إذ لم تتلق سوى 5.4 في المائة من المبلغ الإجمالي المطلوب.
وقال إن الأمم المتحدة مستعدة لدعم عمليات تحديد الأولويات والتخطيط لتمكين أولئك الذين يمكنهم المشاركة خارج نطاق خطة الاستجابة، لدعم التعافي الشامل للمجتمعات الأكثر احتياجاً بطريقة تكمل وتعزز الجهود الإنسانية.
وأضاف: "حان الوقت الآن لاتخاذ إجراءات جريئة في سوريا. دعونا نعمل معا، من أجل الفتيان والفتيات السوريين، الذين يستحقون غدا أفضل".
المصدر : سوريا: الأمم المتحدة تقدر احتياجات التعافي من الزلازل بـ 15 مليار دولار | أخبار الأمم المتحدة (un.org)
1 / 5
قصة
٠٣ أبريل ٢٠٢٣
استمرار الاستجابة الأممية لتداعيات الزلازل في سوريا وتركيا
وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ينس لاركيه للصحفيين في جنيف اليوم الجمعة إن المرحلة الحالية لا تزال تمثل حالة طوارئ إنسانية يتم فيه النظر إلى احتياجات الناجين من الزلازل المدمرة ودعمهم.
المياه تغمر مخيمات النازحين في سوريا
في سوريا- حيث تضرر حوالي 8.8 مليون شخص من الزلزال- فاقم هطول الأمطار الغزيرة في الشمال الغربي معاناة الأسر النازحة، وتسبب في إغراق المخيمات وتدمير آلاف الخيام. وقد غمرت المياه ما لا يقل عن 50 موقع نزوح.
توفر الأمم المتحدة وشركاؤها المأوى في حالات الطوارئ والغذاء والمياه والصرف الصحي ومستلزمات النظافة.
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن أكثر من مائة مدرسة في المحافظات المتضررة بشدة مثل حلب واللاذقية وحماة لا تزال تستخدم كملاجئ جماعية.
مساعدة الملايين المحتاجين
في تركيا- حيث تضرر أكثر من تسعة ملايين شخص بشكل مباشر- ظلت الأمم المتحدة وشركاؤها يدعمون الاستجابة التي تقودها الحكومة، حيث تم الوصول إلى حوالي أربعة ملايين شخص بالمواد المنزلية الأساسية وحوالي ثلاثة ملايين شخص بالمساعدات الغذائية.
وتلقى أكثر من 700 ألف شخص الدعم من خلال توفير المأوى وأماكن المعيشة، مثل الخيام والقماش المشمع وغيرها من المستلزمات.
كما دعمت الأمم المتحدة وزارة الصحة بـ 4.6 مليون جرعة لقاح وعيادات صحية متنقلة وأدوية.
فقدان خُمس إنتاج الغذاء
في غضون ذلك، قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) اليوم الجمعة إن أكثر من 20 في المائة من إنتاج الغذاء في تركيا قد تضرر بسبب الزلزال الذي ضرب 11 مقاطعة زراعية رئيسية.
تُعرف المنطقة المتضررة من الزلزال باسم "الهلال الخصيب" في تركيا وتشكل ما يقرب من 15 في المائة من الدخل الزراعي للبلاد. يعتمد أكثر من ثلث السكان في المناطق المتضررة على الزراعة لكسب عيشهم وهم يعانون الآن في سبيل تغطية نفقاتهم.
إنقاذ موسم الحصاد القادم
تقدم الفاو مساعدات نقدية للمزارعين وتساعدهم في إعادة تأهيل مزارعهم. لكن المواعيد النهائية الحاسمة لتأمين المحاصيل المستقبلية تلوح في الأفق، وتقول الوكالة إن نقص الأسمدة سيجعل من الصعب الحفاظ على إنتاج الغذاء.
وقال منسق منظمة الفاو الإقليمي لآسيا الوسطى وممثلها في تركيا، فيوريل جوتو،
"يقترب الموعد النهائي لموسم الزراعة. نحن بحاجة إلى دعم مزارعينا بشكل عاجل من خلال توفير الأسمدة والبذور. هذه هي فرصتنا الوحيدة للحفاظ على مستويات إنتاج المحاصيل هذا العام."
وشددت الوكالة الأممية إلى الحاجة الماسة للدعم بهدف "الحيلولة دون حدوث أزمة وطنية للوصول إلى الغذاء وتوافره" في تركيا والتخفيف من "الارتفاع الشديد" في أسعار المواد الغذائية.
1 / 5
قصة
٢١ مارس ٢٠٢٣
كلمة المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية، السيد المصطفى بن المليح، امام مؤتمر المانحين الدولي للدعم والإغاثة في أعقاب الزلازل المدمرة التي ضربت تركيا وسوريا
أصحاب السعادة، السيدات والسادة
السلام عليكم وطاب مساءكم
لقد كان أثر الزلزال على السوريين كتأثير مرض كوفيد-19 على الجسد الذي اوهنه المرض لأكثر من 12 عامًا. لقد كان الأثر مدمراً، ولكن هذه المرة ليس بفعل الحرب. لقد ضرب الزلزال الأرض السورية التي طالما تمسك السوريون بثباتها حتى اهتزت بهم. هذه الأزمة التي تراكمت فوق سيل من الأزمات، شكلت صدمة مروعة للسوريين.
منذ السادس من شباط/ فبراير، نزح 500 ألف شخص وفقد آلاف آخرون إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية وسبل العيش الأساسية. فالملاجئ الجماعية والمخيمات والمستوطنات العشوائية مكتظة. والعنف وسوء المعاملة وتردي الصحة العقلية آخذ في الازدياد. مرافق الصحة العامة ومستلزمات النظافة في وضع كارثي، والكوليرا تتربص بالسكان في كل زاوية وركن.
السوريون بحاجة لمساعدتنا.
كما قال وكيل الأمين العام أخيم شتاينر للتو: كان هناك أكثر من 15 مليون شخص – او ما يعادل 70 في المائة من سكان البلاد - بحاجة إلى مساعدات إنسانية قبل الزلزال، منهم أكثر من 4 ملايين كانوا يعيشون بالفعل في ظل ظروف إنسانية كارثية لا تحتمل، فاقمها أثر الزلزال المدمر.
ان الواقع البشري في سوريا قاتم.
التقيت في زيارة لملجأ في حلب بالسيدة دينا، معلمة شابة وأم لأربعة أطفال نزحت للمرة الثالثة في غضون 12 عامًا. دمر الزلزال منزلها، وهي تنام الآن في نفس الفصل الدراسي الذي كانت تعمل فيه. لقد فقدت دينا كل شيء؛ المنزل والثلاجة والتلفزيون وأثاث البيت. ودُفن مشروع زوجها ومصدر رزقه تحت الأنقاض. أسرة دينا من الطبقة الوسطى الكادحة التي أصبحت تعتمد فجأة على سلة المساعدات الإنسانية. كانت تجهش وهي تخبرني ان مجرد الوصول لدورة المياه ليلاً أصبح تجربة مرعبة، فلا يوجد ضوء ولا مياه ولا إحساس بالأمان، لقد فقدت دينا كل شيء.
السيدات والسادة
يحتاج آلاف الرجال والنساء والأطفال والأيتام والمستضعفين إلى توفير المأوى والغذاء والدواء والبطانيات والمراحيض والمياه والكهرباء ومرافق الصرف الصحي والتعليم والخدمات الصحية والحماية. ولكن، وقبل كل هذا، هم بحاجة إلى الكرامة وفرص العمل وخيارات العيش الطبيعية والمشروعة. وإما إذا ترك الناس بدون هذه الخيارات، فسوف يجبرون على البحث عن بدائلها في أماكن وسبلٍ أخرى.
لقد كشفت الأسابيع الأولى من الاستجابة عن مواطن ضعف عميقة يجب معالجتها حتى تكون جهود الاستجابة الإنسانية فعالة. فغياب الخدمات الأساسية، وانعدام مصادر الطاقة والمياه، وتهالك شبكات الصرف الصحي والبنية التحتية الأساسية يعيق العمل الإنساني، كما ان استمرار العمل الإغاثي بنفس النسق سيؤدي، بلا شك، الى زيادة اعداد المحتاجين.
دعونا نصحح المسار هذه المرة. ففي حين يظل إنقاذ الأرواح والحفاظ عليها في غاية الأهمية، يجب أن تكون المساعدة الإنسانية سبيلا لإخراج الناس من براثن الفقر ومعالجة مواطن الضعف وكسر دوامة الاعتماد على المساعدات.
أصحاب السعادة،
الاحتياجات المقدرة ضخمة وتتراوح بين 7.9 مليار دولار (بحسب البنك الدولي) و 14.8 مليار دولار ( بحسب تقديرات الأمم المتحدة). كما تشير التقديرات الأولية للجنة تقييم احتياجات التعافي من زلزال سوريا (SERNA) ان القطاعات الأكثر تضرراً هي قطاعات الإسكان والأراضي والمستوطنات البشرية، إضافة الى قطاعات الصحة والتغذية والتعليم والمياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة. ومع ذلك، فإن التقديرات تشير الى إمكانية إعادة تأهيل 75 في المائة من هذه الخدمات التي تضررت بشكل جزئي، وإذا ما تم إصلاحها على الفور، ستسمح هذه الخدمات للناس بالعيش بشيء من الكرامة.
ان الأمم المتحدة موجودة بالفعل على الأرض ومستعدة لتوسيع نطاق جهودنا لتلبية احتياجات الناس.
الأشهر الـ 24 المقبلة ستكون حاسمة. فنحن بحاجة إلى توظيف جهود دعم الإعاشة الطارئة وسبل التعافي المبكر، فهما وجهان لعملة واحدة. ولن يؤدي سد الكفاف وحده إلا إلى زيادة عدد المحتاجين.
أصحاب السعادة،
يحتاج ملايين الرجال والنساء والأطفال في جميع انحاء سوريا إلى دعمنا المشترك. دعونا نصب تركيزنا على الناس وليس على السياسة. نحتاج إلى دعمكم، نحتاج إلى الموارد المالية، ونحتاج الى سبل الوصول للمحتاجين.
كما يجب أن تتدفق المساعدات الإنسانية دون أي عائق.
بدون موارد كافية ونهج مناسب، قد يرتفع عدد المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية لحوالي 18 مليون شخص بحلول بداية عام 2024.
أصحاب السعادة، السيدات والسادة.
نرجو كرمكم ونطلب منكم مد يد العون للناجين حتى يستعيدوا سبل عيشهم، وحتى يتمكن الناس من إطعام ذوييهم، وحتى يتمتع الفتيان والفتيات بالسلامة ودفئ المنزل والحق في التعليم والصحة والحماية ومستقبل أفضل.
إن أي تأخر اليوم في الاستجابة سيدفع مئات الآلاف في نير الفقر ودوامة اليأس والفوضى. دعونا نؤكد اننا نضع الناس أولا، وان حضوركم اليوم هو دليلٌ على صدق اهتمامكم.
شكرًا لك.
1 / 5
بيان صحفي
٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤
بيان مشترك صادر عن المنسق المقیم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانیة في سوریة، آدم عبد المولى، والمنسق الإقلیمي للشؤون الإنسانیة للأزمة السوریة، رامناتن بالكرشنن
نرحب بقرار الحكومة السورية بفتح جميع المعابر الحدودية أمام المدنيين القادمين من لبنان فراراً من الأعمال العدائية في سعي للنجاة بحياتهم. يعاني معظم الوافدون من الصدمة، فقد أفادت بعض العائلات أنها استغرقت يومين للوصول إلى الحدود، بينما عبر آخرون جبالًا وعرة سيرًا على الأقدام، ووصلوا في حالة من الحاجة الماسة والإرهاق. تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها بالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري، وتحشد استجابةً فوريةً لتوفير المياه والغذاء والفُرش والبطانيات وغيرها من المواد غير الغذائية الأساسية. كما يتمركز الشركاء الإنسانيون على الحدود لمراقبة الوضع وإجراء عمليات تقييم الاحتياجات الإنسانية. إننا نؤكد مجددا على دعوة الأمين العام إلى وقف تصعيد الأزمة في المنطقة وما يترتب عليها من تداعيات بعيدة المدى. فلا يمكننا تحمل أعباء المزيد من حالات الطوارئ الإنسانية، حيث تجاوزت قدرة الناس على التحمل حدود القياس. ففي سورية، يحتاج 16.7 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، في حين تسجل الاستجابة الإنسانية نقصاً في التمويل، فحتى الآن، تم تلبية ما يزيد قليلا على 25 في المائة من المتطلبات المالية. يتعين على المجتمع الدولي أن يتحد لمنع المزيد من المعاناة. تقتضي مسؤوليتنا الجماعية التحرك بسرعة وفاعلية. للمزيد من المعلومات، الرجاء الاتصال بـغالية سيفو، مسؤولة التواصل والإعلام، المكتب الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية962798974125+ | seifo@un.org
1 / 2
بيان صحفي
٢١ يوليو ٢٠٢٤
الوليد للإنسانية "العالمية" تتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لدعم ترميم إمدادات المياه للمجتمعات الأكثر حاجًة في شرق حلب - سوريا وتعزيز استقرارها
تدعم مؤسسة الوليد للإنسانية “العالمية"، إصلاح البنية التحتية للمياه في حلب، للحفاظ صحة أكثر من 500,000 إنسان. يقدم المشروع وصولاً مستداماً وكافياً إلى إمدادات المياه النظيفة في عدة أحياء من خلال إعادة تأهيل الأنابيب الرئيسية المتضررة وإصلاح وصلات المياه المنزلية المرتبطة بها، ما يقلل من التسرب الذي يقدر حاليًا بنسبة تصل إلى 30% في بعض المواقع. كما سيدعم المشروع تحسين المرافق العامة بعد الانتهاء من أعمال الحفر. قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية: "هذه الشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية – سوريا تمثل جهداً مهماً في مدينة حلب، حيث تلبي الاحتياجات الأساسية للإنسان، بما في ذلك الوصول إلى المياه. ومن خلال تحسين البنية التحتية للمياه، يعزز هذا المشروع الصحة العامة والنمو الاقتصادي في سوريا. إن التزام مؤسستنا بتمكين المجتمعات يضمن التقدم المستدام، ويعزز القدرة ويحفز الشعوب نحو مستقبل أفضل." من جهتها، أضافت السيدة رانيا هدية، ممثلة المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية للدول العربية بالإنابة: "يسرنا أن نوسع شراكتنا مع مؤسسة الوليد للإنسانية لتقديم الدعم الحيوي للمجتمعات الأشد حاجًة في شرق حلب. ستسهم جهودنا المشتركة في إعادة تأهيل الأنابيب الحيوية والمساحات العامة المجاورة لتحسين إمدادات المياه للمنازل وظروف المعيشة لأكثر من 500,000 ساكن في بعض أكثر أحياء المدينة تأثراً، وهي عناصر أساسية في خطة الأمم المتحدة لاستعادة حياة المدينة من الناحية الحضرية. تبرز هذه الشراكة التزامنا المشترك بدعم شعب سوريا ومساعدتهم على النهوض نحو مستقبل مستقر ومتين." عن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية :يعمل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية على تعزيز البلدات والمدن المستدامة اجتماعيا وبيئيا. ويُركّز البرنامج في سوريا على التعافي الحضري وبناء القدرة على الصمود في مواجهة الأزمات المتعددة. عن مؤسسة الوليد للإنسانية: على مدار 4 عقود، قدمت مؤسسة الوليد للإنسانية الدعم وأنفقت أكثر من 16.5 مليارات ريال سعودي على برامج الرعاية الاجتماعية، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 190 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والغير حكومية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم.
1 / 2